بحث المدونة

الاثنين، 16 مارس 2009

حدوته الثعلب المكار و الحلة فوق النار

حدوته الثعلب المكار و الحلة فوق النار

كان يا مكان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام

كان عايش فى الغابة ارنب كبير و ابنة الارنب الصغير فى سعادة و هناء ... فى يوم من ذات ايام الشتاء حيث الغذاء قليل جاع الارنب الصغيرو طلب من الارنب الكبير الطعام ... خرج الارنب الكبير ليبحث عن الطعام و حذر الارنب الصغير من الخروج من الجحرحتى لا يأكلة الثعلب

الارنب الكبير غاب و غاب و غاب ... الارنب الصغير جوعان جوعان جوعان خرج الارنب الصغير من الجحر ليبحث عن الارنب الكبير ... و هنا قابلة الثعلب المكار , و عرف انو جوعان فقال لة تعال معى انا عندى طعام كتير.. مشى الارنب الصغير مع الثعلب المكار و الثعلب فى نيتة ان ياكلة طبعا .

عاد الارنب الكبير و معة برسيم كتير و أخذ يبحث عن الارنب الصغير فلم يجدة .... فخرج الى الغابة يبحث عنة .. شاهد الفرخة فقال لها فرخة يا فرخة ما شفتيش الارنب الصغير , قالت لأ .. قال لها تعالى دورى معايا .. بعد شوية شاهدوا الديك الرومى قالوا لة ياديك يا ديك , ما شفتش الارنب الصغير , قال لأ .. قالوا له تعال دور معانا ... بعد شوية قابلوا البطة .. و جرى نفس الحوار ... ثم قابلوا الوزة ثم المعزة ( و هكذا ممكن تطول الحدوتة زى ما الواحد عايز بعدد كل الحيوانات و الطيور ..

قابلوا الهدهد و اللى قال لهم انو شاف الارنب الصغير ماشى مع التعلب المكار فى طريقهم الى جحر التعلب .... جرت كل الحيوانات الى بيت الثعلب المكار و كان لة فتحة فى اعلاة .. نظروا منها جميعا فشاهدوا الثعلب المكار و الارنب الصغير و حلة كبيرة فوق النار فيها ماء يغلى ( طبعا الثعلب كان ناوى يسلق الارنب فى الحلة دى )

فكرت الحيوانات فى حيلة لانقاذ الارنب الصغير ... و قف الارنب الكبير على حافة فتحة السقف و نادى على الارنب الصغير ... هنا قال لة الثعلب المكار تعالى معنا فنحن نجهز الطعام .. قال له الارنب الكبير لا أستطيع النزول تعالى ساعدنى ... فقفز الثعلب لاحضار الارنب الكبير عشان ياكلو هوا كمان

.. تعاونت كل الحيوانات و الطيور فى دفع الثعلب لحد ما وقع فى حلة الماء المغلى

الارنب الصغير قال للارنب الكبير توبة انى مسمعش الكلام تانى و رجع الجميع سعداء

و توتة توتة فرغت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق